(1)
لا شيء, سوى أني أريد أن أكتب !
……
(2)
كم أغبط الذين يكتبون في أي وقت و أي مكان, تختلج فيهم المشاعر دائما, سهلة هي الكلمات في الخروج رغم آلاف المشاغل في رؤسهم,
…
(3)
حنين للكتابة, و عالم التدوين, و زفرات الذكريات, و أناس أحب القرب منهم ..
…….
(4)
كم أثرت بي تلك الفتاة, و حركت خلجاتي, وجداني, و بنت لي مع الكتابة حكاية,
قد يندهش البعض و يظن أني طفلة,- والحقيقة أني طفلة –
ما أن أحدثكم عن تلك الفتاة التي تظهر على “سبيستون” وتجعل كم من في البيت بمن فيهم أمي, نجلس مندمجين مع أحداثها, و نمنع أبي من متابعة جديد الأخبار.
ايملي, الطفلة التي تحلم أن تصبح كاتبة !
قصة من وحي الواقع, تجري أحداثها في قرية صغيرة هي منبع الجمال الذي تستوحي الطفلة منه كلماتها..
أحداث القصة بما يمتزج فيها من طموح و مشاعر, تصب جميعها في نهر واحد, يحكي بـأن “ الكتابة حياة”
وهذا ما أؤيد أنا, ويؤيده الكثير..
حتى في الأوقات التي أعتزل فيها الكتابة .. أكتب ما هو ممنوع من النشر !
الكتابة مثل النَفَس لمن يعشقها .. هي ليست طور أو طفرة أو موضة كما يدعيها البعض .. الكتابة حياة كما ذكرتِ .. ومن لا يكتب أظن أنه محروم من التعبير ..
مصيبة الكثير .. الخوف من التعبير والانجراف وراء مشاعر الإنسان ” برقتها أو عذوبتها أو حتى جفاوتها ” .. لكن الخوف سينكسر مع أول حرف ..
تقديري
بعد أن هجرت الكتابة بسبب تزاحم الأشغال عدم صفاء الروح.
بدأت أشعر أني أعيش في خارج حياتي, حياة مفروضة علي لا حياة أنا أصنعها
عندما أخلو إلى نفسي, و تبدأ الكلمات في التشكل قبل أن أحفظها على ورق, أشعر حينما بذاتي فقط.
حقا شعرت بالحرمان, عندما ضاقت بي السبل ولم أعد أكتب.
مشكلة الخوف, فأنا أعاني منها مع بعض المشاعر, لأني أشعر إذا دونتها خلدتها و أنا لا أريد تخليدها, لأنها مشاعر لا أريد أن أعطي لها حجما بذاتي..
عدم معرفة أي المشاعر يمكن أن تدون هو ما قد يسبب الخوف الذي تطرقت له عند بعض الناس
أشكرك على زيارتي هذه و على مشاركتي الرأي
عزيزتي
الكتابة غاية فحسب نتنفس منها لذلك أصبحت الكتابة [ حياة ]
فلا بأس عليك وعلى الكتاب عندما لا يتسطيعون التعبير
فقد يضيق بهم التنفس قليلاً
وعليهم معالجته
.
.
تدوينة ممتازة =)
نور أنار المدونة !
كم سعدت حقا بوجودك هنا و قراءة لمساتكِ النقية
وفعلا عليهم معالجة ضيق التنفس (وفعلا علي ذلك)
شاكرة لكِ =)
يآآه أتعلمين قرأت تدوينتك قبل عدة أيآآم ولكني لم أسطع الرد بسبب دخولي من الهاتف النقآآل..
وشدتني :دعآيتك لمشاهدة أيملي:..
فسألت إخوتي الصغار عن هذه الشخصية..
لأرى جزلا من الثناء والمدح على هذه الشخصية..
حططت الرحآآل وبدأت في متابعتهآ ولكن للأسف لم أتابع منها سوى القليل 🙁
لكثرة أشغالي وعدم وجود وقت فرآغ أشغله بمشاهدة التلفآآز ولكني أحببت أن أهدي تلك المشآآهدة لأخواتي,,,
ولايزالون بمتابعتها والثناآء عليهآ..
واليوم حين اشتقت لمدونتك ودخلتهآ..
شاهدت أنها على حآلها فلم آرغب بالخروج دون اضافة توقيع شكر لكـ على هذه التدوينة الرائعة…
ولاتنسي بان ثمة أحبة يرقبونك فلا تتأخري عليهم بتدوينآتك المحببة 🙂
أولا, أشكرك على عودتك و اهتمامك بترك تعليق, اهتمامكم هذا داعم كبير حقا أسعد به.
ثانيا, أشكرك مجددا على اهتمامك بالشخصية التي ذكرتها ومحاولة متابعتها
لأول مرة أشعر أني مروجة ناجحة ^^
وودت حقا لو تابعتها و تشاركنا الآراء حول أحداث القصة, وبما أن القصة قد وصلت إلى نهايتها و عرضت الحلقة الأخيرة, عليكِ أن تعوضيني في أوقات فراغك بمتابعتها على اليوتيوب < إصرار طبعا لست مجبورة على ذلك لأنها مزحه ثالثا, أتمنى حقا بعد انقطاعي هذا عن الكتابة أن أعود كسابق عهدي, عالية الهمة تتدفق علي الكلمات و أسقي المدونة منها رابعا و أخيرا, أشكركِ من الأعماااق
والدتي قارئة درجة أولى , لم أر أحدًا يقرأ مثلها تبارك الرحمن
سألتها ذات يوم لِم لَم تتجرأ وتكتب؟
قالت لأنها لم تدرس النحو ولا اللغة العربية بشكل عام حتى تكتب ولا تحب النحو!
بمعنى صريح أن النحو والبلاغة قيَداها عن الكتابة .
اجدني غير محبة للنحو ولا البلاغة مثلها تمامًا وربما وقت كتابتي لا ألقي بالًا لهما ولقواعدهما
لكنني لن أتنازل عن الكتابة لأجل عدم اجادتي لعلم النحو او البلاغة
يكفيني ان اكتب ثم ابعث ما كتبت لأحد المختصين فينقحها وتنتهي المشكلة .
جميعنا في المنزل نتابع ايميلي ايضًا .
كنت هنا:”)