ساءلتها كم ستعيشين؟
أجابت بصوت الضمير: قد أموت غدا,من يدري !.
وحينها خارت الدموع
*وقالت: حياة قصيرة,ودنيا مغرية ضيقة زائلة, والجنة خالدة واسعة, وفيها أخيرا ألتقي بمن سبقونا الحياة.
و أشــتــاق إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى الجلوس معه, وسماع صوته, و السؤال عن تفاصيل حياته, و أرى أصحابه و منزلتهم, و أحييهم على القوة ايمانهم, و أحدثهم عما وصلنا من أخبارهم و قصصهم و بطولاتهم, و مقدار إعجابنا بهم.
وأرى فاطمة, خديجة , عائشة و آسيا ,ومريم و أقبل أياديهن و أرجلهن , حقا بودي لو أحتضنهن.
من يوقن الحقيقة, أن الحقيقة يوما سيلقاهم؟
أعمل صالحا تلقاهم, وللدنيا ختام.
*حوار مع النفس
همسة: من يؤمن حقا بالأخرة؟! , تخيل نفسك فيها ثم ستعرف الإجابة
معظمنا يؤمن بها
لكن ..
من يشتاق إليها كما وصفت أنت ؟
هذا هو السؤال …..
ولكني أؤمن حقا أن البعض منا يؤمن بها كحقيقة كأي حقيقة أو اسم, ولكن ينسى أنها “مصير حتمي”
لهذا أرى التهاون في حياة الكثير, و أوقن أنهم لو تفكروا و تصوروا لرسخت في قلوبهم الخشية.
فقط, اطلب دقيقة لتصور المشهد, عن نفسي منذ اللحظة الأولى قبض قلبي ولم استطع الاستكمال.
أسأل الله أن يغفر لنا ذنوبنا و خطايانا و يرزقنا جنته و يبعد عنا عذاب النار.
شكرا سليم
يالا دفء كلماتك سرمديــ’ـة..
تماما وكأنني أقرأ بين سطورك سيرة فتاة راقت لي تماماً,’
ماأروع الشوق وحين يكون مصحوباً بتلكـ العظمة وبرتوش دفء ملماتك وسلاستها بين السطور,,,,
لكي ياغالية اجل تحية لاتليق الا بك دوماً
ولكِ كل ود و تقدير =)