من يطيق الصبر شوقا..؟
في غيابك غابت عني السماء..
حجب عن دنياي الضياء..
سكن الضباب..
حلكة غامضة تنتظر الرحيل..
وندائاتي لا يجيبها إلا الصدى..
،
لمَ لم تعد..!
عد فأشغل كل موقد .. أنر دربا..أعلن سيرا..
عد.. ففيك الركب يأمل..أن يسير إلى العلا..
عد..فهز أرجاء المدى..و أطلقها صيحة تنادي حي على الهدى..
عد فأطلقها مدوية..
وأسعد بها مهجة القلب الحزين ..
بعثر شظايا انتظار..
وقل لقد حان الأوان.
عد . ففيك الركب .. أن غبت تأخر..
وفي تلاشيك يعصر القلبَ الألم..
يتوقف النبض الذي يهتف للعطاء..
فلا معنى للهناء..إن أطلت الجفاء..
فمتى يا ترى .. توضع نقطة نهاية الرحيل؟
يالنقاءكـ ويالهذه الكلماتـ من جمال ..
” أي معنى للهناء..؟
أن غبت و أطلت الغياب .. ”
… ولنقطـة النهايـة يومـاً سترسم فيـه .. بعد الأمل
تحية لروعتكـ 🙂
ما شاء الله عليج~
في غاية الروعة هي طريقتكِ في صياغة المعنى ..!
“أنت أن غبت..تغابت عني سماء..
حجب في الدنيا ضياء..”
<< حبيت هالسطرين ^^
يا رب حقق الآمـــــال~
الدنيا الم وامل وبما ان الامل موجود ستتحق الامنيات..تحياتي