مذكرات يومين من الانقطاع عن تويتر:
قرار خطير جدا !
10-يناير 11:13 م
ياله من صداع رأس, أحاول النوم بلا جدوى.. أتقلب أتقلب,, أمسك بالجوال أتفقد تويتر اوووه ما شأني و تويتر الآن أريد النوم..
ثمة أفكار تدور في ذهني.. أكتبها سريعا في تويتر..ماهذا “هذيان !” ماذا كتبت أنا, لم يفهم أحد!,, حذف حذف و سأحذف تويتر
اليوم الأول,قرارات أخرى
11- يناير
- 6:00 ص
النظرة الأخيرة وداعا تويتر
- 10:00 ص
يوم جميل بلا تغريد،يوم التجديد و التغيير، بمناسبة انقطاعي عن تويتر قررت أن أغير الكثير..غيرت هذا اليوم من وجبة إفطاري المعتادة وشربت العصير.. تستفهمون من شرب العصير نعم لأني اعتدت أن يكون شرابي ماء بلا لون أو شاي بلا طعم (ليس كشاي جدتي بالتأكيد) .. فلونت شرابي للانتعش بشيء ذا طعم..
- 10:30 ص
قررت أن أكسر عزلتي فبدل قضاء ساعات الفراغ بالجامعة بالعمل الجاد على الشبكة أو الغوص في تويتر انضممت إلى مجموعة جديدة من الصاحبات..
قررت أن لا أتفقد الجوال أثناء جلوسي مع الصديقات إلا إن لزم الأمر..المشكلة أن أكون عند قراري ولكن الصديقات منشغلات بجولاتهن فماذا علي أن أفعل ؟!
- 12:00 م
لكم أن تتخيلوا كم مرة أمسك فيها الجوال،وأفتح بشكل لا شعوري الصفحة التي كانت تحتوي على تطبيق تويتر ثم أرى مكانه خاليا وأقول هنالك شيء ناقص!
شعرت كأن باب كان مفتوحا أوصد علي و حجبني عن العالم..لما لم استطع أن أصبر عن الكتابة و أحاديثي, استخدمت موقع اجتماعيا آخر أقل حدة وفتحته المذكرة و أخذت أكتب مذكرات أول يوم .
اليوم الثاني, يوم آخر بلا تويتر..
12-يناير
- 5:50 ص
استيقظت كعادتي فجرا لأمسك بالجوال (وأنا ما أزال على سريري وفي حلكة الظلام) لكي لا أجد تويتر..خيبة أمل أخرى..لا تويتر لهذا اليوم
- 6:30 ص
انتظر الحافلة ليس لي غير الانتظار وحيدة تويتر غير موجود..
صباح من غير أن أصبح على أهل تويتر سيكون صباح ككل صباح..لا ينقصه شيء
- 8:35 ص
خرجت من قاعة الإختبار و كالعادة أول شيء اتفقده هاتفي الجوال..لا شيء جديد نعم تويتر غير موجود.. تركته لأنشغل بمن حولي..من حولي كلهم منشغلون بأجهزتهم إنها أول مرة ألتفت إلى هذه الظاهرة الغريبة بشكل مأساوي =(
- 10:3 ص
كم هذا مُمل..خيبة أمل كبيرة أن تكون لديك ساعتا فراغ بالجامعة وليس لديك عمل و الصحاب كل منشغل بمحاضراته..وبالتأكيد تويتر منفذك الوحيد ليس موجودا الآن
- 10:10 ص
لأني كما يبدو أقتنعت أن تويتر غير موجود..تركت الجوال في حقيبتي وترك حقيبتني عند صديقتي وذهبت أشتري وجبة الإفطار
- 10:30 ص
أقف أكثر عن ربع ساعة انتظر دوري في المطعم..كم هذا سيء اعتدت أن أشغل نفسي بتويتر في هذه الأحوال
- 11:15 ص
أكاد لا أصدق نفسي،إني أتأمل أتأمل أتأمل ! بهدوء بهدوء أنا حقا لا شيء يشغلني فكري صافي غير مشتت بين واقعي وبين تويتر
- 12:50 م
عشر دقائق راحة قبل المحاضرة التالية..لم أفكر فيها أن أتفقد الجوال يالها من غرابة
- 4:54 م
عدت إلى المنزل،يالها من أعجوبة! شحن البطارية ممتلئ حتى النصف،اعتدت أن أعود بجوال محتضر, أإلى هذه الدرجة ارحت الجوال اليوم؟!
- 5:48 م
أنه المساء نعم هيا بي لأضع في تويتر تذكير بأذكار المساء،يااه كم من الحسنات و… اووه تويتر غير موجود. لم أفكر بهذه الطريقة عندما كان تويتر حاضرا؟
- 6:30 م
زرت هذا المساء تويتر من خلال الموقع زيارة طفيفة،ولا أعتبر هذا كسرا للتحدي لأنه بضوابط وتصفح الموقع لا يستهويني
كفى مثالية، زيارتي تلك جعلتني أحن كثيرا إلى تويتر..وشعرت أنه لابد من قطع الإجازة لأنها غير عادلة..
ولكن صبر قليل بعد
- 7:51 م
انتقلت إلى قراءة كتاب جديد وأول ما هممت بفعله تصويره ونشره بتويتر مع تعليق: “أقرأ الآن”
لما تذكرت..لا أدري لما حل شعور بالخيبة وخف حماسي القرائي,وليس هذا ما أصبو إليه من هجر تويتر
هل أطلق العصفور؟
تويتر له فوائد كبيرة على نفسي..لكني اسأت لنفسي بالإدمان فعاقبتها بالحرمان..تبا لي ما هكذا تأدب النفس!….(أو أنه ربما يكون هكذا لكني اسوغ)
أتوقع يومان بلا تويتر يكفيان لمعرفة عمق المشكلة.. سأفرض على نفسي تحديا أكبر وأصعب
“تغريد بلا إدمان”
لاحظوا أن كلمة تغريد تقبل معنيان..
تويتر بلا إدمان .. وسرمية النقاء غير مدمنة
وبعد هذا كله,
ما زلت أتساءل هل إدمان تويتر بهذا السوء؟
هههههههه .. أضحكتيني حقا ألهذه الدرجة أنت مدمنة .. صحيح أنني لم أنضم إلى عالم تويتر إلا منذ فترة بسيطة ولا أنكر أنه راق لي أكثر بكثير من الفيس بوك , وعلى الرغم أيضا أنني أتابعه في اليوم مابين كل ساعة وأخرى , لكن لا أعتقد أني وصلت إلى وضعك هذا ..
لقد مر عليّ وأن قضيت يوما كاملا بلا إنترنت , فوجدت أنني أنجزت الكثير والكثير من المهام المأجلة ..
لذلك قلت يومها علينا أن نقضي يوما بلا إنترنت على الأقل في الأسبوع سنرى أننا سننجز الكثير صدقا ..
بالمناسبة لقد أثرتِ نقطة حساسة , فعلا لقد بتنا غرباء , نجتمع على طاولة واحدة مكان واحد لكن كل منا يسبح في عالمه , فريبون بدنيا وبعيدون فكريا , عقولنا تائهة في عوالمنا الخاصة أخشى أن يأتي ذاك اليوم الذي سنفقد فيه القدرة على التواصل والكلام الحي مع هذه التكنولوجيا المريعة التي استشرت بيننا بهذا الشكل المرعب -_-” ..
اهنيك على قلمك وتدوينتك الظريفة .. =)
هل مرت عليكِ هذه الصورة؟
http://up.arab-x.com/Dec11/6cJ96664.jpg
يبدو أن يوما علينا أن نتخذ قرارا من أنفسنا ونضع هواتفنا في سلة بعيدة
صديقتي هالة, تواجدك هنا بهاء أسعد به كثيرا
و إضافتك جميلة جدا
أشكرك
هههههههههههه
يبدوا أن حالتي تشابه حالتك تماما
فأنا لا أكاد أقرأ حرف من مذكراتي إلا وأزور تويتر
حتى وإن لم أتحدث به كثيراً لكني أدمنت المتابعة والتغريد يوميا ولو بالقليل
كان الله في عوننا!
يا ا اه الحممد لله أن الإدمان لم.يطأ قلبي وحسب. .
فجنوننا بتويتر اصبح يجبر أمي على الهمس بعتب لو أنكي تذكرين الله بربع ماتغريدينه لكنتي من الذاكرين والذاكرات 🙂
فإن علمتي بجليل الدواء لداء مرضنا فلاتحرمينا منه ياجميلة. .
وبأمناسبة سأضيفك بتويتر ليكتمل مثلث الإدمان”أوطار+سرمدية+رغد”
🙂
تويتر أصبح جزء مني , لكنني الآن أفكر في تركه تدريجيًا فقد اكتشفت أنه أصبح يأخذ مني أكثر مما يعطيني ,
ابتسمت كثيرًا و أنا اقرأ:”)
وكنت هنا ()