-الأمنيات ليست مقدسة حتى نرخص الأشياء الثمينة من أجل تحقيقها
-حلم الطفولة ليس كنزا حتى لا تتخلى عنه، أنت كطفل لا تدرك إذا كان هذا الحلم منطقيا قابل لتحقق أم لا
-لنا عادات و مبادئ و دين فوق كل شيء هل من المنطقي أن نتنازل عن هذا الكنز الحقيقي من أجل خزعبلات طفولتنا !
-الكلمات العذبة التي تطرب لها الآذان التي تدعو لتجاوز كل العوائق كلها مهما تكن لتحقيق الأمنية لتذهب إلى المهملات إذا كان الدين مشملا
حقا قلمك أجاد وأصاب
لقد مست أحرفك شغاف قلبي
ولا مست جرحا طريا لم يندمل بعد
ليس هناك من يعي هذا
بل ويصفوننا بالرجعية والتشدد
لا أعرف ماذا أقول سوى ( حسبي الله ونعم الوكيل)
علينا أن نفخر بأننا غرباء
وطوبى للغرباء.. طوبى لنا إذا كنّا منهم
و حسبنا الله و نعم الوكيل
لتواجد صدى الوئام هنا عبق خاص جدا .. سررت به كثيرا
وآمل أن يكون على الدوام
مرحله الطفوله هي من اهم المراحل التي يمر بها المرء لانه في ذاك الوقت تتكون الافكار والطموحات المبدئيه نعم هي ليست مقدسه ولكن لها طعم لها طابع خاص هل تعلمين مالمشكله اننا نعيش في عصور الابطال وأفلام الكرتون بأن ذاك البطل قرر ان يصبح طبيباً او مهندساً وكافح وصبر ووصل لمبتغاه فنحن لانستطيع التميز بأن ما نحبكه في طفولتنا ليس اكثر من محاوله لتحديد مبدأ قابل لزوال عند النضوج لذا نسمع بحالات انهيارات نفسيه في حال فشل الاشخاص في تخصصات معينه وقوله هذا حلم طفولتي حتى لو انه يعلم بأن ذاك القسم ليس مناسباً له لكن حلمه غطى على كل شئ قد يريه مصداقيه الحقيقه
كم انتي سامقه ياسرمديه
فحروفك لها طابعها السرمدي اللامنتهي جماله
شكراً لك
صدقتِ يا نورة..
ما يثير الدهشة أيضا أن البعض يظن أن له مقعدا محجوزا له من مجاله كونه تبنى الحلم في طفولته, فلا تراه يبذل جهدا, ولا يزن حقيقة الأمور إذا كان يناسب قدراته أم لا.. وكما قلت يصعق بالأمور نهايةً
لعل هذا موضوع آخر غير الذي رمزت إليه بالتدوينة .. ولكنه جدير ومهم أن نلفت النظر إليه..
وجودك إطلالة مميزة يا نورة.. أشكرك..
*سامحيني في تقصيري بزيارة مدونتك.. زرتها مؤخرا غير أني واجهت صعوبة بالتصفح
.
لي معك ومعك أمنياتك رحلة أخرى
لن تطوى
أهذي بكِ شوقا
.
أهديك الثنية التالية..