ساءلتها كم ستعيشين؟

أجابت بصوت الضمير: قد أموت غدا,من يدري !.

وحينها خارت الدموع

*وقالت: حياة قصيرة,ودنيا مغرية ضيقة زائلة, والجنة خالدة واسعة, وفيها أخيرا ألتقي بمن سبقونا الحياة.

و أشــتــاق إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى الجلوس معه, وسماع صوته, و السؤال عن تفاصيل حياته, و أرى أصحابه و منزلتهم, و أحييهم على القوة ايمانهم, و أحدثهم عما وصلنا من أخبارهم و قصصهم و بطولاتهم, و مقدار إعجابنا بهم.

وأرى فاطمة, خديجة , عائشة و آسيا ,ومريم و أقبل أياديهن و أرجلهن , حقا بودي لو أحتضنهن.

من يوقن الحقيقة, أن الحقيقة يوما سيلقاهم؟

أعمل صالحا تلقاهم, وللدنيا ختام.

*حوار مع النفس

همسة: من يؤمن حقا بالأخرة؟! , تخيل نفسك فيها ثم ستعرف الإجابة