تأخرت, تأخرت, أعتذر يا معلمتي عن تسليم واجبي, زحمة الاختبارات, وكثرة الواجبات, و ظروف صعبة أمر بها,
(أمسح على جبيني) ها قد حللت الواجب أخيرا تفضليه مني,

واجب تدويني مررته لي أوطـ الزمن ـار


اعترافات علي أن أبوح بها:


  • أخشى التغيير ولا أتشجع له رغم أنه ربما في بعض الأحيان يكون أفضل لي, أحب إن أردت أن أغير أن يكون الشيء نابعا من رغبة لا مجبرة عليه, حينها سأتأقلم و سأشكله كيفما أريد برضا, ولكن إذا كنت مجبورة فهذا لا يعني أني سأفشل بعده, بل في بعض الأحيان أجبر على ما هو أفضل لي دون أن أدري,
    “وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ”
  • إذا اعتدت على شيء معين و أراحني فأنا شديدة الولاء له حتى لو كان هذا الشيء جمادا, كجهاز إلكتروني مثلا, أو باب المنزل.
  • عندما كنت صغيرة كنت أتمنى أن أرى في المنام حلمًا, وعندما كبرت تمنيت أن تجافيني الأحلام !, تفسير ما أقوله, هو نوعية أحلامي فهي غالبا نوعان, الأول كوابيس الامتحانات و الدراسة, و الثاني قصص بوليسية,
    أما الأول فهو يكاد يسبب لي انفجار في الرأس أثناء نومي خصوصا لو كانت مسألة مستعصية,أصحو بعدها بصداع شديد لهذا أتمنى أن لا أحلم, و الثاني فأنا أصحو ولا أتمنى أن أصحو من نومي حتى أعرف نهاية القصة, و أحيانا أصحو لأدون الأحداث ربما يوما ألفت رواية.
  • هدفي في الفترة التي أكون فيها على قيد الحياة أن أجعل العالم بعدها يبكي على رحيلي عند الممات, أريد و الإرادة أكبر من ألف أمنية أن يبقى اسمي محفورا في ذاكرة الأجيال حتى لو لم يدرس في مناهج التاريخ, أو يسجل في موسوعة غينيس أو أحصل على شهادة عالمية, أريد ما هو أعلى و ألذ و أكثر ثوابا.
  • أيقنت أني لم آت إلى الحياة لألعب وأن هم هذه الأمة محمول على أكتافي كآخرين غيري و أني مسئولة ومحاسبة
    “فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته”
  • أيقنت كذلك أن العلم يصنع الأمم و أني إذا أردت الأثر فعلي أن استزيد, و أيقنت أن العلم ليس مقتصرا كوني في مجال محدد, و إنما علي الإلمام و العطاء و الموازنة, فذبت حبا في شتى العلوم, فأنا أعشق الفيزياء و أعتبرها تحدي, و أنا أحب التاريخ رغم هروبي من دراسته, و بدأت مؤخرا بمحاولة الاستزادة بما وراء التعلم على الطاولة و الكرسي, إلا وهي القراءة.
  • أعاني من صعوبة في تنظيم وقتي و ترتيب الأولويات,وهو ما أخشاه تجاه دراستي و التزاماتي.
    يستحيل أن أقوم بعمل يحتاج إلى تركيز و أنا في مزاج عكر, كما أني عنيدة فإذا قمت بعمل لم يلامس رضاي قد أعود لأعمل عليه من جديد و أحيانا فقط على نقطة الخلل و نقطة الخلل عادة ما تكون كسوس فإذا حاولت إصلاحها فسد العمل كله, فأكون ما بين خيارين إما تركه و التوجه إلى عمل آخر في القائمة أو أكون حينها مشتته الذهن بسبب التفكير فيه, أو العمل عليه و أضياع الوقت عليه.
  • اللغة الانجليزية تسبب لي تأزما كلما حاولت أن أستسيغها يدفعني الكثير ضدها, مع هذا رؤيتي المستقبلية تقول أني سأنال منها رغم أنفها.
  • أُسمى في وسطي بالهادئة, ولا أعرف لما, حتى لما أكون في قمة صخبي, وكل الذي أعرفه حول هذا, أن لا أحد يعرفني على حقيقتي أو مكنون قلبي.
  • الاعتراف الأخير : لم يبقى سوى حوالي ثلاثة أيام على عيد الأضحى المبارك و أنا كالآلاف غيري لم نستعد نفسيا ولا ماديا لاستقباله, ولا نشعر باقترابه, وكل ما نعرفه عنه أنه يوم واحد أو يومان سعيدان من أيام الإجازة الجميلة ثم أسبوع علي الاستذكار فيه و انجاز مهام الدراسة و كل عام و أنتم بخير.

لأني ما أزال حديثة العهد أو العودة إلى عالم التدوين, فإنّي سأكتفي بحله دون أن أثقل على بقية الطلبة 🙂

الصورة