الأمس حكى لنا حكاية كان المسجد الأقصى بطلها..
حكى لنا اليوم حكايات أخرى كثيرة..
لم يكن الأقصى من ضمنها..!

فقط أقول اشتقت للأقصى، لحكايا الأقصى..
لصورته ، وأنغامِ في حبه

اشتقتُ يا أقصى أن تكون بين أحضاننا في أعيننا وسهل الوصول
اشتقتُ استشعار قدسيتك وأن يهتف الفوائد باسمك وذودا عنك..
اشتقت أن أعلم صغار قومي أن ثمة مسجد اسمه الأقصى يجب أن يقع في القلب ونذكره بالفضل..

اشتقت يا أقصاي أنت تكون قضيتي وحدك!
أن تتلاشى كل المآسي فننشغل بك بمفردك..

ماذا عن الدعاء؟
اشتقت إلى صدى الحروف التي يشكل بها اسمك..
غابت عني طويلا .. طويلا

__
*حقوق الصورة لأصحابها